{{العادات والتقاليد }}

عادات الزيارة و الضيافة

اذا بغيت الجود دق اهله  

يعد الكرم والضيافة من العادات و القيم النبيلة التي فطرت عليها العرب و اتسمت بها حياة الاباء في الامارات على مر العصور . وقد حرص الناس باستمرار على زيارة بعضهم البعض في جميع المناسبات السعيدة منها و الحزينة.وقد عبرت هذه العادات الاصيلة عن الترابط و التكاتف بين افراد المجتمع وتبادل المودة في ما بينهم .

مراسيم الضيافة الكريمة عند اهل الامارات عبارات الترحاب و البهجة بلقاء الضيوف وابداء السعادة بالزيارة التي قاموا به و شكرهم لجزيل عليها.

و يقدم للضيف الفوالة و اهم طعام يقدم للضيوف عادة هو الذبيحة و قد تذبح اكثر من ذبيحة واحجة على حسب عدد الضيوف .

 

من كتاب لمحات عن تراث و فلكلور مجتمع الامارات

 

 

عادات الزاوج

الفلوس تجيب العروس

للزواج في مجتمع الامارات تقاليد وقيم خاصة مستمدة عن العادات العربية الاصيلة و المفاهيم الاسلامية السمحة. وقد تميز الزواج في الماضي باحتفلاته و مراسيمه البسيطة الرائعة , وخلوه من التعقيدات و الصعوبات التي املتها الظروف الاجتماعية و الاقتصادية الحالية التي جعلت الزواج مشكلة و معضلة تواجه الشباب المقبلين على الزواج وتهدد استقرارهم الاسري و الاجتماعي و الزواج هو فريضة عليها الاسلام الحنيف فانه يتميز بمكاته المقدس و فحينما يعقد الاهل النية على تزويج ولدهم , فانهم يبحثون له عن فتاة تنتمى الى اسرة كريمة و قورة تتحلى بصفات الدين و الاخلاق الحميدة و السمعة الطيبة و تقع مهمة البحث عن الفتاة المنشودة تقع على كاهل الخطابة ..

تحتفل النسوة بالعرس داخل المكسار وهو خيمة كبيرة من الشراع تقام وسط البيت, تتجمع فيها النسوة فيشاهدن ملابس العروس و المأكولات الشهية و عادة ما يخصص يوم الاربعاء اول ايام العرس لاحتفالات النسوة.

وتختتم افراح العرس بدخول الزوج على زوجته بعد ان يزف اليها وسط اهلها و اصدقائه .

 

من كتاب لمحات عن تراث و فلكلور مجتمع الامارات

 

 

الكندورة

هو الزي الشعبي الرئيسي للرجال , ويسمى بالدشداشة في عدد من المجتمعات العربية , بحيث تكون طويلة حتى اخمص القدمين وفضفاضة لتسهل الحركة فيها, ولتتناسب مع جو البلاد الحار ولونها البيض غالبا, في حين يفضل بعضها اللون السكري او الرمادي , وفي فصل الشتاء يفضل ارتداء الكندورة الداكنة المصنوعة من الصوف

ويضع الرجل على رأسه الغترة . وكانت تسمى في الماضي بالمعصم ذي اللون الابيض .

ويضع الرجل فوق الغترة العقال الاسود وتحتهما يرتدي الطاقية البيضاء و تسمى القحفية وهي تساعد على تثبيت الغترة و العقال.

ويرتدي الرجل ايضا وزارا وهو قطعة مستطيلة الشكل تبلغ احيانا كثيرة مترين طولا ومترا عرضا, يلفها الرجل حول النصف السفلي من جسمه قبل ارتداء الكندورة

كما يلبس الرجل في قدميه النعال وهو عبارة عن حذاء بسيط على شكل الشبشب يلبس و يخلع بسهولة .

 

 

من كتاب لمحات عن تراث و فلكلور مجتمع الامارات

 

 

 

العباءة

وقد كانت تسمى قديما بالسويعية , وتصنع من القماش ذي اللون الاسود , كي لا يظهر ما تحته . وهذا اللون اكثر سترا لجسم المرأة .وفي الماضي كان يضاف الى العباءة خيوط الزري الذهبية عند اطرافها , اما اليوم فعباءة المرأة الاماراتية تصنع من الحرير و تطرز بالخيوط السوداء وتكون اما خفيفة او ثقيلة.

 

من كتاب لمحات عن تراث و فلكلور مجتمع الامارات

 

البرقع الاماراتي

زينة واحتشام

كانت الملابس في الماضي وسيلة للتعبير عن الانتماء إلى القوم والفئة أو إلى مكانة اجتماعية أو إلى حال مادية أو اتجاه فكري وذلك بفضل ما اكتسبته من دلالات ومعان ومشاعر تختلف في درجاتها.
يتميز مجتمع الإمارات بحرصه على ارتداء أزيائه الشعبية الوطنية, فهو يتمسك بزيه اليومي التقليدي في ميادين العمل والمناسبات الاجتماعية ولكن نظراً للتطور والتأثر بالأزياء الوافدة بدأت بعض الأزياء تتجه نحو الزوال واستغناء الأشخاص عنها.
من هذه الأزياء التي بدأت النساء في مجتمع الإمارات تتهرب منها هو " البرقع.

تعريف البرقع

" مفردة تراثية قديمة كانت مرتبطة بزينة وملابس المرأة الخليجية وشديدة الالتصاق بزيها الشعبي و"هو نوع من القماش السميك يشبه "الورق" ، ذهبي اللون يميل إلى السواد مع مرور الزمن و كثرة الاستعمال ، تغطي به المرأة أهم معالم وجهها عندما يعقد قرانها أو كما يقال في اللهجة الإماراتية المحلية “تملك”، و يثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط حمراء مجدولة و تسمى خيوط الشبج ، وفي المناسبات و الأعراس تستخدم المرأة خيوط فضية أو ذهبية بدلاً عن خيوط الشبج " .
السبب في ذلك يعود إلى سكن الأسرة الممتدة كلها في مكان إقامة واحد بدءا من كبير العائلة حتى صغيرها وكان غير مستحب إن تكشف المرأة عن وجهها حتى على أقاربها فكان البرقع سترا واحتشاما.

قصة البرقع " يقال إن اختراع البرقع جاء نتيجة لحيلة فتاة من قبيلة مطير كاد والدها يزوجها لخاطب غريب..ناظرها بالمنزل لتوه...والفتاة لا ترغبه..ولا تقدر على عصيان والدها , فجاءت والدة ذلك الغريب لترى الفتاة...فتعمدت الفتاة المكر وشوهت نفسها...بان وضعت على وجهها قطعة قماش سوداء...وثقبت لعيونها فتحات غير منظمة تفزع الناظرين..ولفت حول ساقيها قطعة قماش بيضاء مهملة من الأسفل , وتظاهرت بالبلاهة لدى مقابلة والدة الخطيب..
وعند اكتشاف والدها لحيلتها اقسم بان هذا البرقع والسروال هما لبسها ما دامت حيه....
وبهذا درج البرقع أولاً مع قبيلة مطير...ثم اقتبست منه القبائل الأخرى , وكان هذا حوالي عام 1870 للميلاد . "
"يقول الشاعر:
يا لبيض سون سوات مطير
حطن بريقع وسروالي
ولو أهني بالمهني الطير
ما راح بالقيض حوالي"

مسميات البرقعللبرقع مسميات متنوعة منها لفة زعبيل، الجسر المقطع، وبرقع عيماني “عجماني” وبرقع العوامر نسبة لقبيلة العوامر، وبرقع شرقاوي، وبرقع دبي وغيره
 

الفنون الشعبية 

تعتبر الفنون الشعبية أحد أبرز مجالات التراث الشعبي والعادات والتقاليد في دولة الإمارات خاصة ودول الخليج عامة.. وتشمل الأغاني والموسيقى الشعبية وبعض الألعاب القديمة والرقصات المستوحاة من المجتمع حيث يؤدونها بطريقة عفوية ومتعارف عليها فيما بينهم ..

ومنها اغنية يا خالتي يا اخت امي

يــا خـــــــالتـي خـت امــي ... عـطــينـي مــرضـع امــــــي
بــــزوده بــرفـــــاقـــــــــه ... عـــلـى بـعـــــيــر النـاقـــــــه
يــا النـاقــة يــا لخــفـــاجـه ... تـخــفــق عـلـى عــرعــوري
يــا خــوي جــوم رابـعـني ... بــــــدور لـــك عـــــــــروس
عـــــروس ســـلـــومــــــه ... صـفـــافــــــة الـعــجــــــوص
يــا خـــــــالتـي خـت امــي ... عـطــينـي مــرضـع امــــــي

 

 

 
 

 

الــتــيــلــة

تــــعرفـــونها ؟!

لــــعبتــــوها ؟!

::

لعبة التيلة

هي عبارة عن لعبة ممكن أن يشترك فيها عدد من
الصبيــة المتنافسين
تعتمد اللعبة على توزيع " التيل و هي نوع مــــــن
البلورات الزجاجية مستديرة الشكل بحجم حبـــــات

الخرز الكبيرة و لها ألوان مختلفة تميزها عن الأخرى

بعد أن توزّع التيل على المتنافسين من الصبية يبـدأ
الخصوم بالتنافس حيث يبدأ المتسابق الأول برمــي
"دحرجة" التيلة التي ينوي أن يتنافس بها و اللـــذي

يليه يتحتم عليه أن يصوب عليها و يرمي تيلته بنفس
الاتجاه فإن استطاع أن يصدمها بتيلته كانت مــــــــن
نصيبه و ان لم يصوبـها يبدأ الثالث و هكذا . .
وفي النهاية لك متسابق الاحتفاظ بعدد التيل التــــي
ربح من المسابقة . .
الفائز هو الحائز على العدد الأكبر من التيل . .

و لذلك أيضا في القديم تميـــز الصبي كثير التيل أو اصبــح
معروف عنه بأنه مصوّب متميز و بأنه يربح كثيرا في جولاته
إذا هو خصم منافس . .
يحسب له الصبية الآخرون حساب في هذه اللعبة . .

وهي من الألعاب المفضلة لدى الأولاد , وجمع تيله ( تِيّل ) .

المشاركون


مجموعة من الأولاد ( عدد غير محدد ) و لها عدة طرق مثلا النطاع أو الصف ,أو الكونة .و هناك طرق أخرى و كل نوع له طريقة لعب خاصة .

طريقة اللعب


في لعبة التيلة, يشترك إثنان أو ثلاثة أو أكثر , حيث يتبرع كل واحد بتيلة

ويتم صفها صف واحد مع بعضها , ثم يقومون واحدا تلو الآخر بدفع التيلة


في اتجاه التيل المصوفة , محاولاً صدم واحدة من التيل أو اكثر ,

وما تتم إصابته منها , يصبح ملكاً , له , وهكذا ....

طريقة آخرى


أما الطريقة الثانية , فهي أن يقوم الأولاد بترتيب صفين متوازنين من التيل

أي كل تيلتين متقابلتين , و الجميع في صف واحد .

ثم يقوم الأولاد بالتوالي بمحاولة إصابة أكبر قدر من التيلات لكي تكون ملكاً لمن أصابتها بتيلته .